بناء

أسباب تعثر المشاريع وطرق إنقاذها مع “بناء”

أسباب تعثر المشاريع وطرق إنقاذها مع "بناء"

عندما يقوم المستثمر بإنشاء مشروعه الخاص فإن آخر ما يفكر فيه هو تعثر ذلك المشروع وتراجعه عن تحقيق أهدافه، ولكن مع التقلبات الاقتصادية والتطورات المتلاحقة في عالم الأعمال أصبحت فكرة تعثر المشاريع واردة للغاية بل وأصبحت هاجسًا كبيرًا في أذهان المستثمرين، قد تعطلهم عن اتخاذ قرار الاستثمار من الأساس، ولكن من الضروري أن نقرب الصورة بشكل أوضح لنتعرف على الأسباب التي قد تؤدي لفشل المشروع وتعثره وكيف يمكن إنقاذه بشكل فعال من خلال سلسة من التدخلات الحكمية والمرنة القائمة على أسس علمية مدروسة التي توفرها شركة “بناء” لدراسات الجدوى والاستشارات الاقتصادية.

المقصود بتعثر المشاريع

قد يواجه المشروع أثناء دورة حياته عقبات وتحديات تحول بينه وبين تحقيق أهدافه المرجوة وفق جدوله الزمني المحدد، وبصفة عامة يحدث هذا التعثر في في خلال فترة طويلة نسبيًا.

ولكن من الضروري الإشارة إلى هذا التعثر قد يكون بشكل مؤقت يأتي في شكل تقلب يُصيب المشروع، وفي حالة كان صاحب المشروع يمتلك من الحنكة والمرونة ما يجعله يستعين بذوي الخبرة في المجال ما يساعده على تخطي هذا التقلب سيخرج المشروع من تلك المأزق بأمان.

ماهي أهم الأسباب التي تؤدي لتعثر المشاريع؟

هناك عدة أسباب هامة من شأنها أن تصل بالمشروع لمحطة التعثر والفشل، ومن الضروري التعرض لتلك الأسباب حتى نساعدك على تفاديها بقدر الإمكان، مع الإشارة إلى أن تلك الأسباب متغيرة حسب طبيعة المشروع ومكان تواجده، ولكن هناك عدة أسباب عامة للتعثر تجتمع فيها معظم المشاريع وتتمثل أهم تلك الأسباب فيما يلي:

  1. القصور في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع

دراسة الجدوى هي الأساس الذي يستند عليه المشروع، وإن كان هذا الأساس ضعيف وبه أوجه قصور فبالتأكيد سينهار المشروع مع أقرب عاصفة وتحدي يواجه؛ وذلك لأن دراسة الجدوى تُسهم في وضع تنبؤ دقيق مبني على تحليلات وأرقام واقعية حول حالة المشروع والسوق والاقتصاد مستقبلًا، لذا من الاستعانة بشركة دراسة جدوى تتمتع بخبرة وكفاءة عالية في دراسة السوق وفهم متطلباته.

  1. قيام المشروع على أهداف غير واضحة

من الضروري أن تتضح الرؤية بشكل كامل لدى صاحب المشروع والقائمين على إعداد دراسة الجدوى حول أهداف المشروع بدقة، فبطيعة الحال لا يمكنك القول بإن الفكرة نجحت أم لا وأنت لا تدرك ما تحاول تحقيقه وانجازه، وأيضًا عدم وضوح الأهداف والمهام يسبب حالة من الغموض للعمال في تأدية مهامهم،

  1. سوء التخطيط في إدارة الموارد

يعد من أهم الأسباب التي تؤدي لتعثر المشاريع، فالمقصود بالموارد هنا الموارد الاقتصادية والبشرية، فعلى سبيل المثال الإهمال في وضع التخطيط المالي يؤدي إلى تجاوز تكاليف المشروع ما رُصد لها من ميزانية، والتخطيط العشوائي للهيكل الوظيفي في المشروع يؤدي إلى سوء توزيع العمالة فنجد أن هناك فئة من العمال يعملون بشكل أكبر من فئة أخرى، أو أن العمال جميعهم مكدسين في مهام ووظائف معينه مما يخل بعملية الإنتاج.

  1. سوء الإدارة والتواصل

لو كان هناك عنوان رئيسي لسبب تعثر المشاريع لكان سوء الإدارة، فعندما يكون صاحب المشروع عديم الخبرة والمسؤولية تزيد احتمالات فشل مشروعه ولا يستطيع بناء قنوات تواصل مع العمال والموظفين، وهو ما يؤدي لعواقب وخيمة منها انعدام الثقة والشفافية وضعف مشاركة الموظفين بفعالية في نجاح المشروع، ومن ثم فشل المشروع.

  1. سوء أدارة المخاطر

الحقيقة أن المخاطر هي جزء أصيل من عملية الاستثمار، فلا يوجد هناك مشروع بمعزل عن مواجهة المخاطر والتحديات، ولكن الفيصل هنا هو كيفية تحليل وإدارة تلك المخاطر، فهناك مشاريع عند أول عقبة ومحطة صعبة يستسلم أصحابها ويعلنوا فشلهم على الرغم م أنهم أن فكروا بتروي أكثر لاستطاعوا الخروج من ذلك المأزق بسهولة وأمان.

سبل “بناء” الفعالة لإنقاذ المشاريع المتعثرة

نتعامل في “بناء” بحذر شديد في ودقة متناهية في التعامل مع حالة المشاريع المتعثرة التي تسند إلينا، فنبدأ على الفور بتحديد أسباب تعثر تلك المشاريع، والتدخل بالحلول الملائمة التي تُسهم في خروج المشروع بأمان وبأقل الخسائر الممكنة، بالإضافة لتقديم مجموعة من النصائح والاستشارات الاقتصادية لصاحب المشروع تساعده في تفادي أي مخاطر أخرى محتملة للتعثر، ومن خلال فريق العمل المتمرس لدينا نقوم بعمل الخطوات التالية لإنقاذ المشاريع المتعثرة:

  • عمل مقابلات مع أصحاب المشروع ومجلس إدارته للوقوف على أسباب ذلك التعثر من كافة النواحي.
  • إجراء دراسة جدوى تقييمية للمشروع ومراجعة كافة الظروف المحيطة به.
  • إعادة هيكلة التكاليف والتخلص من التكاليف الغير ضرورية.
  • إعادة هيكلة الديون والمستحقات المالية.
  • وضع هيكل وظيفي جديد للعمال والموظفين ومراجعة المهام الموكلة إليهم.
  • العمل على توظيف إدارة تتمتع بالكفاءة والمهارة.

لذلك إن كنت تجد تبحث عن مكان موثوق يمكنك الاعتماد عليه لإنقاذ مشروعك من التعثر والفشل، فلن تجد
أفضل من شركة “بناء”، فقط تواصل معنا.

ماذا تعرف عن مكتب بناء؟

مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.

كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟

يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734

ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟

تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة

لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟

دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.

هل لديك استفسار؟

فريقنا جاهز للرد على كافة استفساراتك

الكلمات المفتاحية

شارك:

احصل على دراسة جدوى لمشروعك

مقالات ذات صلة