الحقيقة أن كل المشروعات في الوقت الحالي حتي القوية منها معرضة لحالة التعثر بشكل كبير، ففي ظل اقتصاد عالمي متوتر وأزمات مالية متتابعة لا يمكن القول بإن هناك مشروع بمعزل عن ذلك، بل ومن الممكن أن يتعرض المشروع لحالة فشل مفاجئ دون وجود ثمة تقصير أو خطأ قام به، لذا من الضروري أن يتم التعامل مع حالات التعثر تلك بحكمة وحذر حتى يخرج المشروع من مأزقه ويستكمل خططه الإنتاجية، ولكن هذا يتطلب الاستعانة بفريق عمل مهني واحترافي يقوم بدراسة المشروع من جديد وتصحيح مساره، وهو ما يتوافر لدى شركة “بناء” لاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية، حيث يعمل فريقنا المختص على استخدام عدد من الوسائل الفعالة والاحترافية في عملية إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة، التي يمكنك أن تتعرف عليها من خلال متابعة قراءة هذا المقال حتى النهاية.

أهمية عملية إعادة الهيكلة للمشروعات المتعثرة

إن عملية التدخل لإنقاذ المشاريع المتعثرة من الفشل والإفلاس هي عملية حيوية تُسهم في إعادة إنعاش المشروع من جديد ووضعه على الطريق الصحيح، وبصفة عامة تساعد عملية إعادة الهيكلة المشروع على استكمال أهدافه التي تم إنشاءه من أجلها، إلى جانب تمكينه استعادة قدرته على المنافسة بقوة والاستمرار في السوق، ولكن تحقيق ذلك ليس بالأمر الهين ويتطلب توافر قدرات و خبرات في السوق، لأن خطورة الاستعانة بعديمي الخبرة والكفاءة في عملية إعادة الهيكلة قد تفوق خطورة تعثر المشروع ذاته، من حيث أنها تعمل على إنهاء فرص إعادة إحياء المشروع وتسهم في تضخيم الأمور أكثر وأكثر، وتكليف صاحب المشروع خسائر إضافية.

أنواع المشروعات المتعثرة:

هناك عدة أنواع للمشروعات المتعثرة على حسب حالة التعثر ومدته الزمنية، ومن تلك الأنواع نذكر:

• المشاريع المتعثرة أوليًا: وهي المشاريع التي تواجه مخاطر التعثر في مراحل الإنشاء والتكوين، بسبب عدم الاهتمام بدراسة الخطوات الأولى لهذا المشروع بدقة.
• مشاريع متعثرة ثانويًا: من أنواع المشاريع المتعثرة انتشارًا، وفيها يتعثر المشروع في مرحلة النمو حيث يكون قد اقترب من مرحلة الإنهاء ولكن تحدث بعض المشكلات التي تحول بين المشروع واستمرار العملية الإنتاجية.
• مشاريع متعثرة بشكل كامل: تحدث في مرحلة نضج المشروع، حيث يصبح المشروع مكتمل تمامًا ولكن يواجه تحديات وصعوبات تهدد استمراره.
• مشاريع هالكة: ومن وصفها هي المشاريع التي لم تجدي أي حلول لإنقاذها فائدة لها، وبناءً عليه يضطر صاحب المشروع لتصفيته.

وسائل “بناء” الاحترافية في إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة

عملية إعادة هيكلة المشاريع المتعثرة تشبه إلى حد كبير العمليات الجراحية الخطيرة التي يقوم بها الأطباء لإنقاذ المشروع من مخاطر الإفلاس، وتعطي صاحب المشروع أملًا كبيرًا في نجاة مشروعه من الفشل، ولأننا ندرك جيدًا أهمية إعادة الهيكلة للمشاريع المتعثرة ودرورها في إعادة مسار المشروع لاتجاه الصحيح، نقوم باستخدام عدة وسائل فعالة واحترافية متمثلة في الآتي:

• مراجعة جميع خطط ومراحل المشروع منذ بدايته حتى وصوله لمرحلة التعثر؛ لمعرفة الأسباب التي أدت لذلك ووضع الحلول المناسبة.
• عمل دراسة جدوى جديدة لتقييم المشروع من ناحية دراسة السوق والجانب المالي والفني والتسويقي.
• وضع جدول زمني جديد لتنفيذ المشروع أهداف المشروع.
• إعادة دراسة التكاليف الكلية المتعلقة بالمشروع، وإلغاء كافة التكاليف غير الضرورية لتقليل النفقات.
• عمل بحث شامل حول المهام الوظيفية بالمشروع ودراسة وضع العمال ة وإلغاء كل الحوافز.
• مراجعة أسلوب إدارة المشروع والتعرف على نقاط الضعف به لتقويتها، والتوصية بتوظيف الكفاءات.
• تقديم عدد من الاستشارات من خبرائنا الماليين والفنيين والمحاسبين لصاحب المشروع لتفادي أي مخاطر تعثر أخرى محتملة.

هل يواجه مشروعك مخاطر الإفلاس والفشل وتشعر بقلة الحيلة لإنقاذه؟ لا تقلق فنحن في شركة “بناء” سنتولى تلك المهمة بدلًا لك من خلال فريقنا الاحترافي، كل ما عليك هو التواصل معنا.

اطلع علي المزيد من المقالات المتشابهة:

• إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة آلية إنقاذ من إشهار الإفلاس
• ماذا تقدم شركة “بناء” لتعديل مسار المشاريع المتعثرة لإنقاذها من الفشل؟
• ما هي طرق إنقاذ المشروعات المتعثرة ماليًا؟
• كيف تساعد بناء في معالجة مشكلات الشركات المتعثرة؟
• إعداد دراسة الجدوى الفنية الحل الأمثل لمشكلة المشروعات المتعثرة فنيًا

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة