تتغير ظروف السوق القطري والتقنيات المتاحة والمتواجدة فيه باستمرار، الأمر الذي يسفر عن وجود نوع من التحديات الجديدة التي ربما تعيق نجاح الفكرة الاستثمارية نتيجة عدم القدرة على التأكد والتيقن من العوامل والأمور المتاحة، ولكي يتم تخفيف حدة هذه المخاطرة، وبالتالي تحقيق الأهداف المنشودة لابد من الحرص على طلب دراسة جدوى للمشروع الاستثماري الذي تريد تحقيقه، وذلك لأن الحلول المتاحة عند القيام بدراسة جدوى شاملة للمشروع تزودك بمزيد من النظرة القوية والصائبة في جدوى المشروع، بجانب ما تساعد على إتاحته من فرص يتم استغلالها بالشكل المطلوب.

بجانب الصعوبات المحتملة التي يتم التعامل معها بكل وعي و منطقية من أجل التغلب عليها واخذ افضل القرارات التي تخدم النشاط الاستثماري، وكل هذا ما دفع الحكومات القطرية على إنشاء مكاتب وشركات دراسات جدوى للمشاريع التي تختلف فيما بينها من الكفاءة والخبرة، وبما أن درجة الكفاءة والخبرات التي يمتلكها العاملين والمختصين داخل مكاتب دراسات الجدوى تختلف فبالتأكيد يفضل المستثمرين الاستعانة بأفضل مكتب دراسات جدوى في قطر الذين يمتلك الخبرات والمهارات الكبيرة التي تقوم بالوقوف على البيانات الصحيحة، والتحليلات اللازمة من أجل تحقيق الأهداف الخاصة برواد الأعمال والمستثمرين، وهذا ما سوف نتطرق إليه خلال السطور القادمة.

أهمية وفوائد دراسة الجدوى للمشاريع:

كما تحدثنا وسنظل نتحدث أن دراسة جدوى المشروعات، من أهم الخطوات التي لابد من القيام بها قبل تنفيذ المشروع وذلك لأنها يتم من خلالها القيام بعمل التحليل لمدى جدوى فكرة المشروع، بجانب معرفة وتحديد ضمان نجاح المشروع من الناحية القانونية والتقنية، بجانب وضع كافة الأمور والمعطيات التي تبرهن نجاح أو فشل المشروع من الناحية الاقتصادية بعد القيام بدراسة البيئة المحيطة بالمشروع، وهذا ما يؤكد للمستثمرين إذا كان المشروع قادرعلى تحقيق استفادة مادية كبيرة، ويمكن الحصول على عائد مادي كبير عند القيام بتنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع أم لا.

وفي حال مواقفة المشروع للتطبيق على أرض الواقع يتم القيام بكافة الأمور والمتطلبات التي تساعد على نجاح المشروع، وفي حال عدم الموافقة يتم توضيح الأسباب التي من شأنها تشير إلى وجود مخاطرة حقيقية يسفر عنها خسائر فادحة، هذا وإلى جانب العمل على إيجاد حلول وبدائل تساعد على تخطي هذه المشكلة الكبيرة، ومن ثم تحقيق الربح المنشود بعد الوصول إلى الأهداف المنشودة، فما الفائدة من تبني مشروع غير مربح لا فائدة بجانب الفشل الزريع والخسائر المادية الفادحة الناتجة عن خوض التجربة الفاشلة.

لذلك لابد من القيام بتصميم خلفية تاريخية للمشروع والتي تشتمل على وصف المنتج أو الخدمة التي يتم تقديمها، بجانب القيام بجمع البيانات والتفاصيل الخاصة بالعمليات الإدارية، وبحوث السوق، والبيانات المالية، بجانب الالتزامات الضريبية، ولكي يتحقق ذلك يخرص فريق العمل المتواجد داخل أفضل  مكاتب دراسات الجدوى بقطر علي القيام بالخطوات التالية لتعزيز فرص نجاح الفكرة الاستثمارية وتتمثل تلك الخطوات في الأتي:

التحليل الأولي:

القيام بتحليل أولي لفكرة المشروع لمعرفة ووضع وصف دقيق لفكرة المشروع بناءً على القيام بإجراء بدراسة البيئة الاقتصادية المحيطة بالمشروع لاختيار الأفضل للمشروع.

دراسة السوق:

الحرص على القيام بإجراء مسح للسوق، من أجل معرفة حجم العرض والطلب على نوعية المنتجات التي سوف يقدمها هذا المشروع، بجانب تحديد حجم المنافسين المتواجدين داخل سوق المنتجات، أيضًا القيام بدراسة الجمهور المستهلك للسلع والخدمات، وكل هذه الأمور تساعد على إيضاح نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات التي تواجه المشروع، بجانب أنه تمكن المستثمر من الاستمرار في استهداف هذا السوق أم البحث عن أسواق أخرى تساعد على نمو وازدهار المشروع بمنتجاته وخدماته، بجانب اختيار أفضل المواصفات الخاصة بالمنتجات بناءً على رغبات المستخدمين لها.

الدراسة المالية:

تحديد وضع الميزانية الخاصة بيوم الافتتاح والتي تتعلق باختيار أفضل الاستراتيجيات الخاصة بالتسويق والدعاية للمشروع ومنتجاته.

مراجعة كافة المعلومات والبيانات الخاصة بالمشروع والتي من خللها يتم التأكد على استخراج كافة التراخيص والانتهاء من الأمور القانونية الخاصة بالمشروع، بجانب اختيار أفضل تصميم هندسي للمشروع، والوقوف على اختيار أفضل وأنسب تجهيزات مكانية للمشروع من ناحية الديكورات، والمستلزمات الأخرى والأجهزة، والمعدات الخاصة بالتقنيات التكنولوجية الحديثة والمتطورة، واختيار الهيكل الإداري، والتنظيمي الأنسب للمشروع.

ثم القيام بإعداد البيان الخاص بالدخل المتوقع والذي يتم عن طريق حساب التكلفة الكلية للمشروع وتحديد هامش الأرباح، والإيرادات  لمعرفة إذا كان المشروع مجدي من الناحية المالية أم لا.

مهما كان الهدف الذي تسعى في الوصول إليه فإذا كنت تريد الاستفادة بقدر كبير من تقنيات منصات التواصل الاجتماعي الجديدة، أو تحسين الموارد الوسيطة، أو حتى خلق منتج جديد للسوق بمواصفات مختلفة أو تحسين مزيج المنتجات التي يتم عرضها، ومن ثم زيادة الطاقة الإنتاجية، وكل هذا يندرج تحت التحليل المتعمق والمحص لفكرة المشروع فتأكد أنك لا تجد أفضل من مكتب “بناء” أفضل مكتب دراسات جدوى في قطر الذي يحمل في طياته مزيد من الخبرات والمهارات من الاستشاريين الذين يحرصون على تقديم معلومات مستفيضة حول المشروع بشكل كامل، الأمر الذي يساعد المستثمر على اتخاذ افضل وانسب القرارات التي تعود بالنفع والفائدة على المشروع ومن ثم تحقيق الهدف مهما كان، فإذا كنتم تريدون الحصول على طلب الخدمة يمكنكم زيارة موقعنا الالكتروني للتمتع بأفضل الخدمات بجانب العروض والخصومات. أو تواصلوا معنا الآن عبر الواتس اب.

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية : الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا : Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر : 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة