يُعد مفهوم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من المفاهيم الجديدة نسبيًا على مسامع القارئ العادي غير المتخصص في الشؤون الاقتصادية والبيئية، مما يجعله يتساءل عن ماهية تلك المصطلحات وإلى ما تهدف؟ خاصًه مع ترددها بشكل كبير عبر القنوات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة
والحقيقة أن خيبة الأمل التي خلفها النظام الاقتصادي العالمي وراءه علي الرغم مما وفره من مزايا اقتصادية ومستويات عالية من الرفاهية، إلا أنه أدى إلى العديد من التأثيرات السلبية التي انعكست في تفاقم العديد من المشكلات البيئية التي تسبب اختلال في توازن الطبيعة مثل تغير المناخ وارتفاع حرارة الأرض والتقلبات المناخية وتداعيتها المتعددة على البطالة والفقر والتراجع في الموارد الطبيعية، كل تلك الدوافع جعلت الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من الأولويات الهامة التي يتم طرحها على طاولة أي نقاش أو مؤتمر دولي أو حتى محلي.
ولأننا هنا في شركة “بناء” لدراسات الجدوى الاقتصادية لسنا بمعزل عن التطورات التي تشهدها الساحة الدولية والعربية تحديدًا، نسعي بكل ما نملك لمواكبة التوجهات الفكرية الخاصة بشؤون البيئة في تخطيط المشروعات في العالم العربي بما يتماشى مع أهداف الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة ولا يخل بالنظام البيئي وذلك بواسطه خبراء في الاقتصاد وشؤون البيئة ،يجعل من مشروعك الاستثماري نموذجًا يحتذي به في مراعاة البيئة والحفاظ عليها من التلوث.
اولًا: ماهية الاقتصاد الأخضر:
ظهر مفهوم الاقتصاد الأخضر في أواخر القرن العشرين نظرًا للتحديات التي تشهدها البيئة وأصبح شعار المرحلة. يُعرف وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بأنه الاقتصاد الذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وينتـج عنـه تحسـن في رفاهيـة الإنسـان، بالإضافة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتعزيز كفاءة استخدام الموارد، وتخفيض انبعاثات الكربون، دون إغفال الاهتمام بالحد من المخاطر البيئية، وندرة الموارد الإيكولوجية.
ثانيًا: خصائص الاقتصاد الأخضر:
- وسيلة هامة لتحقيق التنمية المستدامة، ولا يعد بديلاً لها.
- ارتكازه على كفاءة الموارد، وعلى أنماط استهلاك وإنتاج مستدام.
- يسهم في تحقيق التكامل بين الأبعاد الأربعة للتنمية المستدامة (الأبعاد البيئية، والاجتماعية، والاقتصادية، والتقنية أو الإدارية).
- مناسب لمختلف أنماط الاقتصاد، سواء كانت اقتصادات تديرها الدولة، أو تحكمها آليات السوق.
- توفير فرص استثمارية خضراء جديدة.
جهود الدول العربية نحو اقتصاد أخضر ونمو مستدام:
شأن الدول العربية كباقي دول العالم تسعى نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال اتباع نهج الاقتصاد الأخضر ولكن مازلت المنطقة العربية تواجه العديد من التحديات في السعي إلى اعتماد مبادئ التنمية المستدامة، تتمثل في الزيادة السكنية المتلاحقة، وندرة المياه، ومشاكل الأمن الغذائي، وأمن الطاقة، وتدهور البيئة، وأنماط الاستهلاك والإنتاج غير المستدامة في مختلف القطاعات هي من الضغوط التي تعوق تنفيذ السياسات المتكاملة في المنطقة.
ومع ذلك مازلت الجهود مستمرة من قبل الدول العربية للتوجه نحو الاقتصاد الأخضر ومواكبه التطورات العالمية في مجال التنمية المستدامة، حيث زاد الاهتمام بالاقتصاد الأخضر في عدد من الدول العربية مثل الإمارات والسعودية والأردن ومصر والمغرب وتونس والجزائر ويظهر ذلك من خلال أقامه المؤتمرات المختلفة التي تتناول قضايا البيئة والمناخ مثل قمه المناخ التي أقيمت في مصر 2022 ،وإطلاق ولي العهد السعودي “الأمير محمد بن سلمان “مبادرتي “السعودية الخضراء” و”الشرق الأوسط الأخضر” وغيرها من الجهود التي تقوم بها دول المنطقة في مجال الاقتصاد الأخضر، ولا سيما في الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة، والنقل المستدام، وكفاءة استخدام المياه، والزراعة العضوية، وإدارة النفايات الصلبة وغيرها.
أذا كنت تبحث عن مكان موثوق يمكنك إيداع مستقبل مشروعك به دون قلق أو مجازفة بمالك ووقتك، فأنت حتمًا في مكانك الصحيح تواصل معنا الآن لحجز استشارتك الاقتصادية ودراسة الجدوى المتكاملة لمشروعك بكل احترافيه.
ماذا تعرف عن مكتب بناء؟
مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.
كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟
يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734
ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟
تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.
أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟
المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة
لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟
دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.