باتت عمليات الاستحواذ تتم بكثرة في السنوات الأخيرة، وصارت تتصدر عناوين الصحف الرئيسية لما لها من أهمية، وذلك لأنها تساعد على تعزيز الوضع التنافسي للشركات وتعزيز التواجد في السوق، وتعد عمليات الاستحواذ استثمارًا ضخمًا، ليس من ناحية حجم الأموال المنفقة فقط، ولكن من ناحية الوقت الذي تتطلبه أيضًا، وتساعد المقدمة القوية في تعزيز عمليات الاستحواذ من خلال بناء حضور قوي في السوق تحت مظلة الشركة كما تساعد في ترسيخ سمعة الشركة، وبناء العلاقات مع الشركاء المحتملين، وخلق شعور بالإثارة والترقب بين أصحاب المصلحة.
ما أهمية عمليات الاستحواذ في توسيع الأعمال؟
تعد عمليات الاستحواذ عنصرًا حاسمًا وأداة مهمة لأي شركة تتطلع إلى توسيع تواجدها في السوق، حيث من خلال الاستحواذ على شركة أخرى يمكن أن يمنح الشركات الفرصة للوصول إلى أسواق وتقنيات ومنتجات جديدة، مما يساعد في تحسين قدرتها التنافسية، وتتمثل أهمية عمليات الاستحواذ في النقاط التالية:
الوصول إلى الأسواق الجديدة:
توفر عمليات الاستحواذ للشركات إمكانية الوصول إلى أسواق وعملاء جدد، مما يمكن أن يساعدهم على زيادة إيراداتهم وحصتهم في السوق.
الوصول إلى التقنيات الجديدة:
يمكن أن يؤدي الاستحواذ على شركة أخرى إلى منح الشركات إمكانية الوصول إلى التقنيات الجديدة التي قد لا تمتلك الموارد اللازمة لتطويرها داخل الشركة.
تحسين القدرة التنافسية:
تساعد عمليات الاستحواذ الشركات على تحسين قدرتها التنافسية، ومن خلال الاستحواذ على منافس أو شركة ذات منتجات وخدمات تكميلية، يمكن للشركات تعزيز مكانتها في السوق.
وفورات في التكاليف:
تساعد عمليات الاستحواذ الشركات على تحقيق وفورات في التكاليف من خلال وفورات الحجم والتآزر.
توفير ميزة التنويع:
يمكن أن تساعد عمليات الاستحواذ الشركات على تنويع عروض منتجاتها وخدماتها، ويمكن أن يساعد ذلك في تقليل المخاطر وزيادة تدفقات الإيرادات.
ما الأسباب الرئيسية التي تساعد في تعزيز عمليات الاستحواذ على الشركات؟
إن الحصول على عمل قائم يمكن الشركة من تسريع عملية التوسع لأنها لا تضطر إلى البدء من نقطة الصفر، لذلك هناك أسباب كثيرة تدفع الشركات الكبرى للاستحواذ على الشركات الأخرى، وتتمثل أهم هذه الأسباب كما يلي:
1) اقتصاديات الحجم
الأكبر هو الأفضل في كثير من الأحيان، وهذا هو المنطق وراء اكتساب دافع اقتصاديات الحجم، حيث تتمتع الشركات الأكبر حجمًا بتوفير التكاليف والمزايا التنافسية التي لا تتمتع بها الشركات الصغيرة عادةً.
2) حصة السوق
قد تكون حصة السوق هي الدافع الأكثر شيوعًا لجميع معاملات الاستحواذ، حيث تبحث الشركات باستمرار عن مكانتها في صناعاتها مقارنة بأقرانها، لذا فإن عمليات الاستحواذ لأجل كسب حصة أكبر في السوق ليست بعيدة عن تفكير الرؤساء التنفيذيين، مما يمنحهم قوة وشهرة تجعل فشلهم أمرًا صعبًا.
3) اكتساب الخبرة والتكنولوجيا الجديدة
بفضل التكنولوجيا دائمة التطور، تتغير الصناعات وإذا لم يكن لدى الشركات القدرة على التطور والتغير، فإنها لن تنجو، لهذا السبب غالبًا ما تبحث الشركات عن شركات أخرى تمنحها تقنيات وخبرات جديدة.
4) الاستغلال الأمثل للفرص
الاستغلال الأمثل للفرص، هو دافع هام لإتمام عمليات الاستحواذ، فهو يشير إلى أن الصفقة هي نوع مما يطلق عليه “صفقة واحدة في العمر”، وربما يكون الاستغلال الأمثل للفرص هو شراء شركة بأقل من قيمتها الجوهرية شريطة التأكد من القدرة على تحقيق أرباح كبيرة من ورائها.
5) التكامل في عملية البيع
يمكن أن يكون التكامل في عملية البيع طريقة قوية لتحقيق زيادة الإيرادات، يبنى هذا على فكرة أن شركتين لديهما المزيد لتقدمه لعملائهما من خلال التواجد معًا.
6) التنويع الجغرافي
لقد كان التنويع الجغرافي محركًا كبيرًا لعمليات الاستحواذ خلال الفترات السابقة، وهذا أمر منطقي، لأن الشركات. التي تفكر بهذه الطريقة تتسأل لماذا تبني شركة من الصفر في بلد أجنبي بينما يمكنها الحصول على كيان لتوليد النقد موجود بالفعل. وبالتالي يمكنها من استخدامه كمنصة لنمو شركة في تلك البلد.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
ما أبرز الطرق التي تساعد في تحديد أهداف الاستحواذ المحتملة؟
قبل أن تتمكن الشركة من الاستحواذ على شركة أخري، يجب عليها تحديد الأهداف المحتملة. التي تناسب أهدافها الإستراتيجية. للتأكد من نجاح عملية الاستحواذ على المدى الطويل، وتتمثل أهم الطرق التي تساعد في تحديد الأهداف المحتملة كما يلي:
إجراء أبحاث الصناعة:
ويتضمن ذلك تحليل السوق وتحديد الشركات التي تحقق أداء جيدًا وتتمتع بمكانة قوية في السوق. ويعد هذا النهج مفيدًا لأنه يسمح للمستحوذ بتحديد الشركات الناجحة بالفعل والتي تتمتع بسجل حافل. ومع ذلك، فإنه قد يحد أيضًا من خيارات المشتري لأنه يركز فقط على الشركات في نفس الصناعة.
التواصل وخلق العلاقات:
يعد التواصل من الطرق الفعالة لتحديد أهداف الاستحواذ المحتملة. ويتضمن ذلك بناء علاقات مع أصحاب الأعمال الآخرين والمتخصصين في الصناعة الذين قد يعرفون شركات تتطلع إلى البيع. أو الاندماج، ويعد هذا النهج مفيدًا لأنه يسمح للمستحوذ بتحديد الشركات. التي قد لا تبحث بشكل نشط عن مشتري ولكنها منفتحة على الفكرة.
التحليل التنافسي:
وتتم هذه الطريقة من خلال تحليل المنافسة وتحديد الشركات التي تتنافس على نفس حصة السوق. يعد هذا النهج مفيدًا لأنه يسمح للمستحوذ بتحديد الشركات التي قد تكون متعثرة. أو ذات مركز أضعف في السوق، ومع ذلك، فإنه قد يحد أيضًا من خيارات المستحوذ. لأنه يركز فقط على الشركات الموجودة في نفس السوق.
تعد المنافسة والنمو أهم محركات الرأسمالية. لذلك يجب التركيز العالي والفهم الجيد لعمليات الاستحواذ حتى تتم بنجاح. وذلك نظرًا تتطلب استثمارات ضخمة بجانب المجهود والوقت الكبيرين. وللحصول على أفضل الاستشارات الخاصة بعمليات الاستحواذ. تواصل فريق عمل مكتب “بناء” وذلك لتقديم يد المساعدة المطلوبة للوصول إلى أفضل النتائج.
لا تتردد في الاتصال الآن من خلال أرقام الهاتف 0534484734. أو مراسلتنا عبر الواتساب أو من خلال البريد الإلكتروني info@bena2.com.
ماذا تعرف عن مكتب بناء؟
مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.
كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟
يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734
ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟
تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.
أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟
المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة
لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟
دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.
