لا يخلو أي اقتصاد من وجود شركات أو مشروعات متعثرة لأي سبب من الأسباب، ففي الوقت الذي يتم فيه تأسيس شركات جديدة أو تنفيذ أفكار مشروعات جديدة تخرج شركات أخرى من السوق وتتوقف مشروعات مختلفة بعد أن تفقد قدرتها على المنافسة أو نتيجة لمصاعب في السيولة أو التمويل أو لسوء الإدارة، وفي ظل وضع كهذا لابد من رواد الاعمال ان ينتبهوا ويعملوا على اتخاذ خطوات حاسمة تنقذ مشروعاتهم المتعثرة من إشهار إفلاسها، وذلك من خلال اللجوء إلى نظرية إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة، والعمل على وضع استراتيجيات نمو قوية الآن أكثر من أي وقت مضي، حيث تعد هذه الخطوات من الأمور الهامة لتقييم وضع المشروعات من أجل تحسينها وإنقاذها.
ما الأسباب التي تؤدي إلى تعثر أو فشل المشروعات؟
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى تعثر أو فشل المشروع، والتي تؤدي في النهاية إلى عدم تحقيق نتائج المشروع لأهدافه أو ما تم التخطيط له في الوقت المحدد، وتتمثل أهم هذه الأسباب كما يلي:
1- اعتماد صاحب المشروع على دراسة جدوى غير دقيقة من شركات ومكاتب مجهولة لا تمتلك الخبرة والكفاءة المطلوبة، وعدم وضع خطة تضمن تحقيق الأهداف، والإيرادات والربح وقيمة الإنفاق، والتمويل للمشروع.
2- عدم وضوح الرؤية وغياب التخطيط الجيد قبل البدء في وضع حجر الأساس، بالإضافة للقصور في طبيعة المشروع ذاته من حيث الموقع والتنفيذ.
3- اسناد المهام الإدارية لغير ذوي الخبرة، ومنخفضي الكفاءة العلمية أو الفنية، وتحديدًا في المشاريع الجديدة التي لم تسند لهم من قبل.
4- ضعف قدرة صاحب المشروع على مواكبة المتغيرات والمتطلبات والأوضاع المحيطة مما يدفع صاحب المشروع للإغلاق أو التوقف جزئيا عن العمل.
5- عدم مواكبة التكنولوجيا المحيطة أو غياب القدرة على استخدامها من الأساس، وعدم رغبة العمال في تنمية أنفسهم مما يقلل من عملية الإنتاج المتوقعة.
6- عدم القدرة على التسويق للمشروع بالقدر الذي يتناسب مع متطلبات السوق وحاجة المستهلكين، وطرق جذب انتباههم.
7- خلل التوازن وغياب القدرة على إحداث توافق بين الاحتياجات وإيرادات الجهة من التمويل.
8- وجود قدرات تنافسية عالية، أو ظهور منافس جديد لديه من الخبرة والإمكانيات ما يمكنه من توفير جودة عالية في الإنتاج بتكلفة أقل.
9- غياب عنصر أو أكثر من العناصر الأولية للتشغيل بسبب ضعف التمويل، أو وجود صعوبة في استيراده.
10- تغير أذواق المستهلكين من حين لأخر، مما يترتب عليه نقص أو تراجع الطلب على الخدمة، أو نقص القدرة الشرائية.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
ما هو مفهوم إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة؟
تعرف اعادة هيكلة الشركات والمشروعات المتعثرة بأنها عملية تغيير مدروسة للعلاقات الرسمية بين المكونات التنظيمية ويقصد بذلك مجموعة الاستراتيجيات والخطط والبرامج والسياسات التي تضعها الإدارة لتخفيض التكاليف وتحسين كفاءة الأداء، فتركز إعادة التأهيل على تحسين وتطوير الظروف والإمكانيات الداخلية للمشروع، فإن إعادة الهيكلة قد تتضمن قرارات فصل بعض الوحدات أو تصفية بعضها أو دمج بعضها.
كما تعرف إعادة الهيكلة أيضًا على أنها مجموعة الأنشطة والعمليات التي تصمم لزيادة كفاءة التنظيم ورفع وتحسين القدرة التنافسية للمشروع وذلك من خلال تقليل عدد العاملين وتقليل حجم الشركة أو المشروع من حيث عدد العاملين أو عدد الأقسام والوحدات وعدد المستويات في الهيكل التنظيمي بالمشروع، والغرض من وراء ذلك تحسين كل من الكفاءة والفاعلية، وتتوقف عملية إعادة الهيكلة على طبيعة وحجم المشاكل التي يواجها المشروع، فقد يكون المشروع جيد من النواحي التكنولوجية والمالية والتنظيمية في الوقت الذي يعاني فيه من خلل في الموارد البشرية نتيجة اختلالات هيكلة العمالة بها، وحتى تكون إعادة الهيكلة فاعلة فإنه لا يجب أن تقتصر على إعادة الهيكلة المالية فقط ولكن يجب أن تمتد لتشمل إعادة الهيكلة الإدارية حتى يتلازم الاثنان معًا في تحقيق نتائج فاعلة للتغلب على الخلل المتواجد.
كيف تقوم شركة “بناء” بتنفيذ إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة؟
تعمل شركة “بناء” على إيجاد حلول عملية لإعادة الهيكلة للمشروعات المتعثرة بشكل وثيق من شأنها زيادة الربحية وتحسين الكفاءة، وبالتالي زيادة الإيرادات، وذلك من خلال نهج موجه نحو احتياجات المشروع في ضوء السوق الحالي، وجميع العوامل الأخرى ذات الصلة، وأيضًا التركيز على القضايا القانونية، والملكية، والتشغيلية، والمالية، وهيكل كيان المشروع أو الشركة، وذلك من خلال تتبع خطوات محددة بقيادة مستشارين ذوي خبرة وكفاءة، وتتمثل أهم هذه الخطوات كما يلي:
- العمل على مراجعة الظروف التجارية والمالية للمشروع لتحديد حجم المشكلة.
- إجراء مقابلات مع الإدارة والمستثمرين وأعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الفريق الرئيسي لفهم البيئة والأسباب التي تساهم في الأزمة.
- العمل على وضع إعداد تنبؤات مستقبلية محدثة تعكس التغييرات الضرورية.
- العمل على مراجعة جميع المستحقات للحالة ووضع الإجراءات إذا لزم الأمر.
- العمل مع الإدارة لتحديد وتنفيذ استراتيجيات الادخار النقدي للشركة.
- العمل على إعداد توقعات التدفق النقدي المفصل لمدة محددة على أساس مصادر النقد الحالية.
- العمل مع الإدارة لتصميم خطة للسداد تتوافق إلى حد كبير مع منهجية إعادة الهيكلة المناسبة.
- العمل على إيجاد المصدر الأمثل لرأس المال للشركة على أساس المضي قدمًا.
- العمل على تقديم وجه جديد وذو سمعة طيبة لمجتمع الإقراض والبائعين نيابة عنك، وهو أمر مهم إذا لم تكن الشركة قد قدمت أداءً وفقًا لشروط تم التفاوض عليها مسبقًا.
- العمل على إضافة قسم خاص بالتطوير ومتابعة كل ما هو جديد، والبحث عن أساليب تطوير المنتج ذاته برفع كفاءة الجودة مع تكلفة أقل مما يترتب عليه زيادة هامش الربح.
- القيام بمتابعة التطورات، سواء في الآلات المستوردة الجديدة التي تسهل حركة الإنتاج، أو العمل على تنمية الموارد البشرية فهي أساس من أسس نجاح أي مشروع على الإطلاق.
من المحتمل أن يواجه مشروعك العديد من الاضطرابات المالية اثناء ممارسته لنشاطه، وذلك على أثر التعاملات التجارية والظروف الاقتصادية الداخلية والخارجية المتغيرة، ولتجنب دخول مشروعك التجاري في هاوية إشهار الإفلاس وتصفيتها وانهاء نشاطها، لابد من التواصل مع فريق عمل شركة “بناء” والبدء في تنفيذ إجراءات إعادة هيكلة المشروعات المتعثرة وذلك من خلال عمل دراسة شاملة وتفصيلية لمشروعك لحصر تفاصيل المشكلات الواردة في كافة جوانبه المختلفة، مما يضمن تنفيذ إعادة هيكلة فعالة تعيد المشروع إلى المسار الصحيح.
أطلب الخدمة الآن، واتصل بنا من خلال أرقام الهاتف 0534484734 أو مراسلتنا عبر الواتساب أو من خلال البريد الإلكتروني info@bena2.com.
ماذا تعرف عن مكتب بناء؟
مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.
كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟
يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734
ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟
تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.
أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟
المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة
لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟
دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.