الجميع يرتكب أخطاء، ولا يختلف الحال بالنسبة لأصحاب المشاريع الذين يطلقون شركة جديدة، حتى وإن كانت أخطاء قليلة لكنها يمكن أن تصبح مكلفة على خط المرمى، لذا إذا كنت مثل العديد من أصحاب المشاريع الصغيرة الجديدة، وتنوي إطلاق مشروعك لضوء النهار، فالأمر يستحق التراجع قليلًا خطوة للوراء، والتأكد من تجنب بعض الأخطاء الشائعة، التي يقع فيها العديد من أصحاب المشاريع الجديدة، إذا كان هناك العديد من رواد الأعمال قد أسعفهم درب البدء من قبل، فالعديد منهم ارتكبوا أخطاء شائعة يمكن للبقية منا أن يتعلم منها، ومع القليل من التخطيط والحكمة للتعلم من نصائح الأخرين، يمكنك تجنب بعض العقبات التقليدية، وإليك عشرة أخطاء شائعة يجب تجنبها عند بدء المشاريع الصغيرة.
10 أخطاء شائعة يجب تجنبها عند بدء المشاريع الصغيرة
جعل الخوف من الفشل يفسد متعة المسير:
الخطأ الأكبر الذي يمكن أن تحدثه كرائد أعمال مبتدئ هو أن تخاف من الفشل، فالفشل هو مفتاح النجاح. فدائما ما يقال إن اتخاذ قفزات فوق الخوف شريطة أن تكون مدروسة وغير مجازفة. لهي خطوة إيجابية للغاية، فالتعلم من الأخطاء هو مفتاح النجاح الكبير.
إهمال وضع خطة عمل:
يفشل العديد من رواد الأعمال المبتدئين، بفعل الإهمال بشأن وضع خطة العمل. ولا يلزم أن تكون هذه الوثيقة طويلة أو مفصلة بشكل خاص، ولكن أخذ الوقت لرسم خطة الأعمال سوف يساعد علي الحفاظ علي اتساق الجهود. وتكون بمثابة نقطة تجمع لفريقك وإعطاء معالم وخارطة لقياس التقدم الذي تحرزه.
إساءة تفسير السوق الخاص بك:
إن أكبر خطأ يمكن أن يفعله صاحب العمل عند إطلاق شركته الناشئة أو مشروعه الصغير، هو إساءة تفسير السوق. سواء كان ذلك يقلل من حجم السوق أو المبالغة في تقدريها، أو أن يجذب الهدف الديمغرافي الخاطئ. أو قياس الطلب بشكل خاطئ، الإساءة في وضع الهيكل التسعيري للمنتج أو الخدمة النهائية. فإن سوء تفسير سوقك يمكن أن ينهي عملك قبل أن يبدأ.
سوء إدارة شؤون التوظيف والتوظيف السابق لأوانه:
حتى الآن، فإن أكبر خطأ يمكن أن تقوم به المشاريع الصغيرة الجديدة هو توظيف الموظفين على أوقات متقاربة أو سوء عملية التوظيف، مثل تعيين موظفين بدوام كامل عندما يكون التوقيت الجزئي منطقيًا، أو توظيف موظف عندما كان من الممكن أن يقوم أحد المتعاقدين الحاليين من الممكن أن يقوم بنفس الوظيفة.
هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟
التراخي في عمل العقود والتعاقدات المختلفة:
من أكبر الأخطاء التي قد يرتكبها صاحب العمل عند بدء العمل هو عدم تنفيذ العقود، بغض النظر عن مدى جودة العلاقات. فلابد من إجراء العقود لحفظ الحقوق والواجبات، فالأمور تبدأ في السوء والانحدار عندما لا يتم وضع الأنظمة والاتفاقيات موضع التنفيذ.
اختيار فريق العمل الخاطئ:
إن اختيار الشخص الذي تتعاقد معه والعمل معه في شركة ناشئة يشبه لعب كرة القدم في فناء المدرسة. ويمكنك اختيار أصدقائك واللعب معهم، ولكن إذا أردت أن تكون جيدًا وأن تظل في الملعب. فعليك اختيار فريقك بعناية، لذا من المهم اختيار الأشخاص ذوي المهارات المتنوعة وتوظيف كل مهارة في نصابها الصحيح.
لا تلعب لعبة اللوم مطلقًا:
من الواضح أن المشاريع قد تواجه مشاكل أثناء سير دورة حياتها، وأن لعبة اللوم هي سليل مباشر للخوف من الفشل والخوف من التعرض للاستجواب في هذه المواقف، سواء كانت المشكلة رئيسية أو ثانوية، أو حدثت بسبب خطأ فني أو إنسان، من المهم للغاية بالنسبة لمدير المشروع عدم الدخول في “وضع الأعذار والمبررات”، وتذكر أن تتحلى بالشجاعة والمسؤولية، وأبدا بالبحث عن الحلول بدلًا من ضياع الوقت في اختلاق الأعذار والمبررات للمشكلة حتى لا يتفاقم الوضع.
لا تكن متفائلا جدًا:
لا تقلل من تقدير أيًا من جهود المشاريع، وتفترض دومًا أن تكون إيجابية للغاية بشأن ما يمكن تحقيقه. ولابد أن يكون هناك دائمًا خطة طوارئ يتم إعدادها لمواجهة السيناريو الأسوأ. بغض النظر عن الشكل الجيد لمشروعك، من المستحسن أن يكون لديك مساحة للمخاطر والشكوك.
لا تتخذ خطوة من أجل إثارة إعجاب فريقك فحسب:
وبالتالي فإن النجاح في إدارة المشاريع هو مزيج من الخبرة والقدرة على التكيف والوعي والمهارات المتمرسة. من الصعب على مدير المشروع أن يوفق بين تسديد العديد من الكرات في نفس الوقت، ولكن معرفة ما لا يجب فعله وما لا يجدى نفعا، يساعده بالفعل على لعب لعبته بأمان.
هل الانسحاب واجب؟ ومتى؟
في حين أنه من الأفضل إنهاء ما تبدأ، لكن قد يكون من الضروري أحيانًا سحب القابس، إذا كنت قد قمت بوضع خطة العمل. مع تواريخ البدء تتضمن معالم وإرشادات لملامح الطريق، فيجب أيضًا أن يكون لديك كل المعلومات التي تحتاج إلى معرفتها عند الحاجة إلى إنهاء المشروع، من المؤكد أنه ليس من السهل دائمًا الانسحاب، خاصة إذا كنت قد بذلت الكثير من الوقت والطاقة والعاطفة، لكن في كثير من الأحيان يكون الانسحاب هو طوق النجاة.
لتحصل على المزيد من المعلومات والتفاصيل حول المشاريع الصغيرة لبداية صحيحة لمشروعك الاستثماري وبدء انطلاقه، فقط تواصل مع فريق “بناء”.
ماذا تعرف عن مكتب بناء؟
مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.
كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟
يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734
ما هي مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟
تتكون دراسة الجدوى المُقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.
أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟
المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة
لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟
دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.