تحتل المملكة المرتبة الثانية عالميًا في قطاع النفط والبترول ومشتقاته لما توفره من إنتاج ضخم يسد احتياجاتها من الطاقة ويكفي لاحتياجات الدول الأخرى، وهو ما يتيح العديد من الفرص الاستثمارية الممكن استغلالها لتحقيق الربح على المدى الطويل والمثبت بالأرقام حيث يتوقع النمو السنوي للسوق بنسبة كبيرة تصل إلى 5.51 % ومع التنوع الكبير في المنتجات والمشتقات البترولية تكثر الفرص الاستثمارية التي يمكن استغلالها.
ما مميزات الاستثمار في قطاع النفط بالمملكة؟
يتمتع قطاع النفط بالسعودية بعدد من المميزات التي تجعله من أربح القطاعات لما توفره بما يلي:
- الزيادة المستمرة في إنتاج النفط بالمملكة.
- الاستخدامات الكبيرة للنفط في مختلف المجالات.
- توافر الكوادر الفنية من المهندسين والاستشاريين وغيرهم بقطاع النفط.
- نسبة الاستهلاك المرتفعة للمواد النفطية.
مؤشرات قطاع النفط والبترول في المملكة
- بحلول عام 2060 يتوقع استمرار المملكة العربية السعودية بالاستثمار في مجالات مثل المحركات التقليدية النظيفة، واحتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه (CCUS)، والهيدروجين، ومصادر الطاقة المتجددة.
- من المتوقع أن يسجل سوق النفط والغاز في المملكة العربية السعودية معدل نمو سنوي مركب يبلغ حوالي 5.51٪من 2022-2027.
- مع انخفاض الطلب على المنتجات النفطية في عام 2020، أعلنت المملكة العربية السعودية عن خطط لتطوير احتياطيات الغاز الطبيعي غير التقليدي في حقل شرق الجافورة، مما يمكن أن يخلق فرصة للشركات ذات الخبرة في الموارد غير التقليدية وزيادة القدرة المطلوبة للتخزين وخطوط الأنابيب.
- اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات لتوسيع قطاع الطاقة وتشجيع المزيد من الاستثمار، وخاصة من قبل الشركات الأجنبية. في مايو 2000، أعلن المجلس الأعلى للبترول والمعادن – الذي يشرف على تعظيم الموارد الطبيعية – قرارًا بالسماح بالاستثمار الأجنبي في قطاع الغاز والصناعات التحويلية.
- تعد المملكة العربية السعودية أكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، وتمتلك ربع احتياطيات النفط المعروفة في العالم – أكثر من 260 مليار برميل. وتقع معظمها في المنطقة الشرقية، بما في ذلك أكبر حقل بري في الغوار وأكبر حقل بحري في السفانية في الخليج العربي.
- تمتلك المملكة العربية السعودية احتياطي هائل من الغاز الطبيعي – المذاب والمصاحب وغير المصاحب والتي تستخدمه كمصدر طاقة صديق للبيئة للاستخدام الحضري والصناعي.
- لا تزال عمليات استكشاف موارد الغاز الطبيعي في المملكة مستمرة، حيث تم اكتشاف رواسب كبيرة في المنطقة الشرقية بالقرب من بقيق وجنوب غرب حقل الغوار النفطي.
- وتقوم المملكة باستكشاف الرواسب الغنية بالمعادن في قاع البحر الأحمر للاستغلال التجاري، مع خطط لمعالجتها في مجمع ينبع الصناعي.
- حددت وزارة البترول والثروة المعدنية 1270 مصدراً للأحجار الكريمة و1170 مصدراً للمعادن الأخرى، وأصدرت عدداً متزايداً من امتيازات التعدين والتنقيب.
- كما تم اتخاذ خطوات في السنوات الأخيرة لتشجيع زيادة مشاركة القطاع الخاص في تنمية قطاع التعدين. وتشمل هذه الحوافز للاستثمار من قبل الشركات الأجنبية والمحلية على حد سواء، وخدمات الدعم التي تهدف إلى تسهيل تطوير المعادن.
- تدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تطوير الطاقة المتجددة على نطاق واسع وتطوير الغاز الطبيعي غير المصاحب في جميع أنحاء البلاد وتسعى لتقليل النفط والغاز الطبيعي المصاحب- إطلاق توليد الكهرباء لصالح توليد الطاقة المتجددة.
- تتوقع أرامكو السعودية أن يبدأ إنتاج الجافورة، وهو أكبر حقل للغاز الطبيعي غير التقليدي في المملكة العربية السعودية، في عام 2025، ويتوقع البرنامج الوطني السعودي للطاقة المتجددة (NREP) أن تشكل مصادر الطاقة المتجددة 50% من الكهرباء المولدة في المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.
- وتمتلك السعودية 269 مليار برميل، أو 17.2%، من إجمالي الاحتياطي العالمي بعد فنزويلا.
- ويشكل قطاع النفط والغاز نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي، ونحو 70% من عائدات التصدير.
- اكتشفت شركة النفط الوطنية السعودية أرامكو السعودية حقلين جديدين للنفط والغاز.
- النفط هو الأصل الأكثر قيمة في سوق تخزين النفط والغاز في المملكة العربية السعودية. وفي عام 2019، بلغ حجم سوق تخزين النفط 185.1 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 111.4 دولار أمريكي لسوق تخزين الغاز. وبالمقارنة بأرقام عام 2018، من المتوقع أن يرتفع قطاع الغاز الطبيعي بنسبة 33 بالمائة تقريبًا بحلول عام 2026، ليصل لقيمة سوقية تبلغ 143.3 مليون دولار أمريكي.
- في عام 2020، حقق قطاع النفط في المملكة العربية السعودية ناتجًا محليًا إجماليًا يقدر بحوالي 607.7 مليار ريال سعودي. وبلغ إجمالي الناتج المحلي المقدر لذلك العام نحو 2.62 تريليون ريال سعودي.
- يوجد في المملكة العربية السعودية حوالي تسع مجمعات للتكرير تنتج البنزين والوقود وزيت الديزل وغاز البترول المسال ووقود الطائرات والكيروسين وغيرها من المنتجات البترولية للسوق المحلية والتصدير.
فرص الاستثمار في مجال النفط بالسعودية
يعد النفط ومشتقاته من أكثر المنتجات المستخدمة في الكثير من المجالات ومن أهمها مجال الطاقة لذا يشهد سوق النفط نمو مستمر يتيح الكثير من الفرص الاستثمارية ومن أهمها ما يلي:
مصنع للبتروكيماويات:
يستخدم النفط ومشتقاته في الكثير من الصناعات من البلاستيكية ومواد التنظيف وغيرها، لذا يعد إنشاء مصنع للبتروكيماويات من أربح الفرص الاستثمارية لما يوفره من تكرير النفط واشتقاق الكثير من المنتجات من الإيثلين والميثانول وغيرها من المواد المعتمد عليها في الكثير من المجالات كمواد خام أساسية فيها.
إنشاء محطة بنزين:
البنزين هو إحدى منتجات البترول الأكثر استخدامًا في مجال الطاقة لتشغيل المركبات والتي تزداد أعدادها باستمرار كما يتم استخدامه في عدة مجالات أخرى، وهو ما يجعل من محطة البنزين من اربح الفرص الاستثمارية بما توفره من مشتقات البنزين بمختلف أنواعه.
لا تفوت فرصتك بالتفوق في السوق واحصل على الاستشارة الاقتصادية المميزة من لخبراء الاقتصاديين بشركة ” بناء” الرائدة في مجال دراسات الجدوى.
ماذا تعرف عن مكتب بناء؟
مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.
كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟
يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734
ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟
تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.
أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟
المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة
لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟
دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.
