قصة تحوّل المملكة العربية السعودية عنوانها الطموح، التمكين، والازدهار، ها هي المرحلة الثانية من الرؤية على أعتاب النهاية لتمر 9 سنوات من الإنجاز والتقدم، 9 سنوات ونحن نضع نصب أعيننا القمة لنصل إليها بأكبر النجاحات الممكنة في عام 2030 بإذن المولى، حيث أوضح التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 نموًا واضحًا في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية بالدولة، ومع ” بناء ” ومن خلال مقالنا هذا سنلخص لك أهم تلك الإنجازات وأهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تكون جزءًا من نجاحها يومًا ما بأمر الله تعالى.

فتابع معنا .. وضع جُل تفكيرك في الآتي لتحقق النجاح المبين

التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 يوضح المشهد الاقتصادي:

أوضح التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 النمو الذي تشهده البلاد بقرب انتهاء المرحلة الثانية، فمن خلال التقرير استطعنا أن نرى الإنجازات الجمّة التي حققتها المملكة العربية السعودية في بضع سنواتٍ فقط، وكان ذلك فضلًا من الله عز وجل ثم بفضل الحكومة الباسلة والشعب المخلص الوفي، ومن خلال الآتي سنعرفك عميلنا العزيز بشكلٍ ملخص على أهم الإنجازات لتسعة أعوام مرت على الرؤية:

• ارتفاع نسبة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي:

وضح التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 ارتفاع ملحوظ في نسبة الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي من 1.82% وفقًا لعام 2016 إلى نسبة 4.93% في بداية عام 2023، بالإضافة إلى أن الأنشطة غير النفطية تجاوزت مساهمتها 50% في عام 2024 من الناتج المحلي الإجمالي، وهو دليل قاطع على إنجاز عظيم حققته المملكة في التنويع الاقتصادي.

• ارتفاع مساهمة القطاع الخاص:

مساهمة القطاع الخاص زادت نسبته في الناتج المحلي الإجمالي من 40% إلى 47%، وهذا مؤشر ممتاز للوصول إلى الهدف الأسمى من رؤية 2030 وهي الوصول إلى نسبة 65%، كما أن عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة المسجلة زادت بصورة ملحوظة لتصل إلى ما يزيد عن 1.27 مليون شركة وذلك وفقًا لعام 2023.

• تعزيز الاستثمار نصّ عليه التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030:

واحدة من أهم إنجازات الرؤية هي تعزيز الاستثمار ليرتفع إجمالي أصول صندوق الاستثمارات العامة في عام 2016 من 720 ريال سعودي إلى ما يقارب 3.53 تريليون ريال سعودي، بالإضافة إلى أن الاستثمار الجريء شهد أيضًا نموًا ملحوظًا في عام 2022 لتصل نسبته إلى 72% بإجمالي قياسي يُقدر بمليار دولار، كما أن السوق المالية السعودية (تداول) في عام 2023 استقطبت تدفقات استثمارية تجاوزت 96 مليار ريال سعودي.

• التحسين من سوق العمل:

أوضح التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 تطورًا في تحسين سوق العمل بالمملكة، ففي عام 2016 انخفض معدل البطالة من 12.3% إلى نسبة 7.1% في الربع الثالث من عام 2024، لنرى اليوم أن هدف الرؤية تحقق قبل موعده بفضل الله تعالى، كما أن نسبة مشاركة المرأة السعودية ارتفعت نسبتها في سوق العمل من 17% لعام 2016 لتصل في عام 2024 إلى 35.4%، وبهذا أيضًا قد تجاوزنا الهدف المحدد لرؤية 2030 والتي كان من المقرر الوصول إلى نسبة 30%.

• تطوير قطاعات جديدة:

من أهم أهداف الرؤية التي تسعى إليها باستمرار هو تطوير قطاعات جديدة بأرض المملكة العربية السعودية، واليوم نرى تطور قطاع السياحة بصورة كبيرة للغاية، فقبل عام 2030 تجاوزت السعودية الـ 100 مليون سائح وهذا نجاح كبير نسعد به جميعًا، بالإضافة إلى أن قطاع الاقتصاد الرقمي صعد بقوة ليصل إلى نسبة 15% من الناتج المحلي الإجمالي وبلغ حجمه ما يقارب 495 مليار ريال سعودي، كما أن قطاع الصناعة أوضح من خلال الاستراتيجية الوطنية للصناعة وصول عدد المنشآت الصناعية من 7 آلاف منشأة إلى 12 ألف منشأة.

• بيئة أعمال متقدمة:

التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 نرى من خلاله تحقيق المملكة للمرتبة الأولى على مستوى عالمي في مؤشرات العمل التجاري، حيث أن الحكومة السعودية حرصت على تبسيط الإجراءات البيروقراطية بالإضافة إلى توسيع دائرة الخدمات الإلكترونية.

• وضحّ التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 تعزيز المحتوى المحلي:

سعت الرؤية إلى زيادة نسبة المحتوى المحلي في قطاع النفط والغاز إلى نسبة 75% بدلًا من 40%، بالإضافة إلى الجهود الأخرى العظيمة التي تعمل بها المملكة لدعم وتعزيز المحتوى المحلي في القطاعات غير النفطية.

• تحقيق إنجازات مبكرة:

نرى اليوم واقعًا ناجحًا أمام أعيننا برؤية إنجازات 2030 قبل موعدها المحدد كتسجيل 8 مواقع تراثية في اليونسكو، وتجاوز عدد المتطوعين المليون، بالإضافة إلى التجاوز الكبير لعدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية داخل المملكة العربية السعودية لتصل إلى ما يزيد عن 571 شركة.

تواصل معنا لتساعد المملكة في الوصول إلى نسب أعلى وأعلى وفقًا لرؤية 2030

قطاعات واعدة نصّ عليها التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030:

من خلال التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 استطعنا أن نصل إلى أهم القطاعات الواعدة بالمملكة، مما دفعنا في ” بناء ” إلى التحدث عنها وإلقاء الضوء عليها لنخبرك بأهميتها وكيف أن الاستثمار في أيٍ منهم يمكن أن يحقق لك نجاحًا عظيمًا بأمر الله تعالى، ومن أهم تلك القطاعات ما يلي:

• قطاع السياحة:

من أهم القطاعات التي ركزت عليها الرؤية بشدة لتصل إلى نجاحٍ عظيم بحلول عام 2030 بإذن المولى عز وجل، فمن أهم المشاريع السياحية التي أطلقتها الرؤية؛ مشروع نيوم، والعلا، والقدية، والبحر الأحمر، بالإضافة إلى الاستثمار في السياحة الدينية والثقافية والترفيهية الذي ساهم بشكلٍ ملحوظ في توفير فرص عمل جيدة للشباب السعودي والوافدين، وأيضًا تنويع مصادر الدخل بالمملكة.

• قطاع التقنية الرقمية تألق في التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030:

يعد مجال الرقمنة اليوم للمملكة محركًا أساسيًا للتحول الاقتصادي، حيث سعت الرؤية جاهدًا لتطور من البنية التحتية الرقمية وجذب العديد من الاستثمارات في هذا القطاع، بالإضافة إلى تعزيز الابتكار ومجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني وغير ذلك.

• قطاع الرعاية الصحة:

نصّ التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 على ازدهار الرعاية الصحية بأرض المملكة، حيث تم الاستثمار في البنية التحتية الصحية، والتشجيع على الابتكار في قطاع الرعاية الصحية، وأيضًا تدريب الكوادر الطبية، بالإضافة إلى الخدمات الإلكترونية المميزة والتي من أهمها ” مستشفى الصحة العالمي ” الذي صُنف بكونه الأكبر من نوعه على مستوى العالم وفقًا لشهادة غينيس.

اقرأ ايضاً: المملكة أرض الفرص: تعرف على أنجح مجالات الاستثمار في السعودية

• قطاع الطاقة المتجددة من القطاعات الناجحة ضمن التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030:

تألق قطاع الطاقة المتجددة في المملكة بشدة، حيث حرصت الرؤية على تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط بصورة ملحوظة عن طريق تطوير طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وأيضًا مشاريع الهيدروجين الأخضر، كما أن هذا القطاع يحقق أهداف الاستدامة البيئية بقوة لتمتع القطاع بالكثير من الفرص الاستثمارية.

القطاعات الواعدة بالمملكة كثيرة، تواصل معنا لتتعرف على القطاع الاستثماري الأنسب لك

” بناء ” تضمن لك النجاح وفقًا لـ التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030:

من الأمور الجليّة والتي عليك ادراكها جيدًا عميلنا العزيز هو أن وراء كل مشروع ناجح تم عرضه في التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 هي دراسة الجدوى المعتمدة، فما من مشروعٍ تم تنفيذه على أرض الواقع في المملكة إلا وأعدت له دراسة جدوى مسبقًا تضمن له النجاح وتوضح الرؤية والخريطة التي سيسير عليها المشروع بدقة إلى ازدهاره وتألقه بأمر الله تعالى، لذا حرصنا في ” بناء ” على التركيز بشدة على دراسة الجدوى وإعدادها وفقًا لأنجح وأفضل خبراء الاقتصاد على مستوى الشرق الأوسط لنضمن لك الازدهار في استثمارك بعيدًا عن أية مخاطر أو عقبات استثمارية، بالإضافة إلى الترشيد في استخدام التكاليف ولنضمن لك أرباحًا لا مثيل لها في أقرب وقتٍ ممكن.

اقرأ ايضاً: استثمر وفقًا لرؤية 2030 وتعرف الآن على أنجح الفرص الاستثمارية في السعودية

رؤية 2030 بوابة نجاحٍ فُتحت لتضيء الطريق الاستثماري أمامك، فقط كل ما عليك هو التواصل معنا في ” بناء “ وانطلق بعدها لتحقق أرقامًا قياسية جديدة في الرؤية بإذن الله تعالى.

ماذا تعرف عن مكتب بناء؟

مكتب بناء هو من أهم مكاتب دراسات الجدوى بالمملكة العربية السعودية، يعمل بالتعاون مع شركات دراسات جدوى في دول أخرى مثل جمهورية مصر العربية، ولديه فريق احترافي له خبرة أكثر من 10 سنوات في مجال الاستشارات الاقتصادية.

كيف أتواصل مع مكتب بناء لدراسات الجدوى؟

يمكنك التواصل معنا عبر info@bena2.com - 0534484734

ما مكونات دراسة الجدوى في شركة بناء؟ وهل الدراسة في مكتب بناء معتمدة؟

تتكون دراسة الجدوى المقدمة من مكتب بناء، من ثلاثة أجزاء رئيسية، مالي، فني، تسويقي، كما يراعي الجوانب القانونية والبيئية للمشروع، والدراسة بالفعل مع شركة بناء معتمدة لدى جهات الدعم والتمويل وتوافي اشتراطات جهاز التمويل في بلدك.

أين مقر شركة بناء لدراسات الجدوى؟

المملكة العربية السعودية: الأحساء، الهفوف، حي المزروعية، أسبانيا: Rambla Catalunya 38, planta 8, Barcelona، مصر: 92 التحرير، الدواوين، عابدين، القاهرة

لماذا يجب أن تتعامل مع بناء لدراسات الجدوى؟

دقة في العمل والتزام في مواعيد التسليم، وضع خطة لدراسة جدوى احترافية ذات مقاييس عالمية لمشروعك.، مكتب معتمد بمعني أن رأس مال مشروعك في مكانٍ موثوق.، فريق عمل من خبراء ومختصين في الاستشارات الاقتصادية.