حين فتحت رؤية2030 أبوابها لمستقبل المملكة أعطت الاستثمار أولوية قصوى وحضورًا أقوى لدعم الاقتصاد السعودي حينها أيقن العالم أن السعودية دخلت حقبة جديدة في وتيرة الإصلاحات التي لا نظير لها كمن يسابق عجلة الزمن لينتصر عليها أخيرًا، والتي أجبرت الجميع “إن يرفع لها القبعة” ويشيد بفاعليات التطور والمبادرات التي اتبعتها في هيكلة اقتصادها بعيدا عن ما يسمي “بالكنز الأسود”.

منذ ذلك الحين وضعت المملكة نصب عينها أن يعود الاقتصاد بالفعل إلى المسار الذي فقده في ذروة انهيار أسعار النفط. وعلى الرغم من أن أسواق النفط في حد ذاتها لم تزل بعيدة عن الاستقرار والعودة لمسار واضح.

لقد كان انهيار أسعار النفط المتسارع عام 2015 قادرًا على هدم أي اقتصاد. ولهذا تسبب في قلق اقتصادي كبير في المملكة حينها، وتوقف على أثر ذلك كثير من خطط التنمية. كما توقفت المشاريع بشكل جعل عام 2017 من أشد الأعوام قسوة.

الاستثمار في المملكة

لذلك سعت المملكة أن يصبح صندوقها السيادي قوة محرّكة للاستثمار والجهة الاستثمارية الأكثر تأثيرًا على مستوى العالم بأصول تقع تحت إدارته بمليارات الدولارات، فضلًا عن جذب أهم الشركات الأجنبية لضخ استثماراته في البلاد.

تتوخى رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في زيادة حصة القطاع الخاص من الناتج الاقتصادي إلى 65٪. يجب أن يرتفع الناتج لكل عامل في الاقتصاد غير النفطي بنسبة 4٪ سنويًا على مدار الـ 13 عامًا التالية للوصول إلى هذا الهدف. تمكنت العديد من الاقتصادات الآسيوية من الحفاظ على مكاسب الإنتاجية من هذا المستوى خلال فترات النمو السريع في القرن الماضي.

ولكن المملكة العربية السعودية أكثر ثراءً مما كانت عليه هذه الدول خلال طفرات النمو. إذا تمكنوا من تحقيق أهداف النمو الخاصة بهم، فمن المرجح أن تعتمد السلطات السعودية على النمو من خلال تراكم رأس المال. وهذا يتطلب استثمار رأس مال يصل إلى 25 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنويا على المدى القريب.

دور شركة “بناء” في تهيئة الفرص لرواد الأعمال لاقتحام الاقتصاد السعودي:

تهيئ لك شركة “بناء” البيئة الاستثمارية الملائمة، ونقتنص الفرص التي تساعدك في صناعة مستقبلك الاستثماري، والتي تضمن من خلالها طريق آمن لاستثمارك بخطوات مدروسة وعقل واعي، يحدد لك من أين تبدأ الرحلة.

من خلال رسم سياسة اقتصادية ملائمة لفكرتك الاستثمارية وبلورتها بما يساعدها على بناء اقتصاد وطني فعال ومنتج حسبما تفتضيه المصلحة القومية، من خلال استيفاء كافة الدراسات المستفيضة حول المشروعات الاستثمارية، والتي تشمل كل من حجم الفجوة السوقية ومدى ارتفاع كل من الطلب الحالي والمستقبلي عليها.

كذلك التكاليف الاستثمارية للمشروع، ومؤشرات الجدوى الاقتصادية، والإيرادات المتوقعة. فغير كون تلك الفرص الاستثمارية مجدية من الناحية الاقتصادية وتوفر للمستثمرين الربحية المنشودة.

هل تبحث عن دراسة جدوى لمشروعك؟

احصل على دراسة جدوى تفصيلية لمشروعك، دراسة مالية، فنية، تسويقية، يقوم بالدراسة مجموعة من الخبراء والمتخصصين يساعدونك على دراسة مشروعك باحترافية كبيرة.

الاسم

البريد الالكتروني

رقم الجوال

تواصل معنا

هل لديك استفسار؟

فريقنا جاهز للرد على كافة استفساراتك

واتس اب

اتصل بنا

ارسال رسالة

ترتكز رؤية 2030 على ثلاثة محاور أساسية

مجتمع نابض بالحياة:

من أجل تحقيق مجتمع نابض بالحياة، ستركز المملكة العربية السعودية على شعبها والعقيدة الإسلامية. سيحدث هذا من خلال سلسلة من الالتزامات.

بما في ذلك إنشاء أكبر متحف إسلامي في العالم؛ مضاعفة عدد المواقع التراثية السعودية المسجلة لدى اليونسكو؛ تعزيز نمو الفرص الثقافية والترفيهية داخل المملكة؛ تشجيع أنماط الحياة الصحية بحيث يرتفع عدد المواطنين الذين يمارسون الرياضة مرة واحدة في الأسبوع من 13 إلى 40 في المائة؛ وتطوير المدن السعودية بحيث يتم الاعتراف بثلاث مدن في أفضل 100 مدينة في العالم.

اقتصاد مزدهر:

من أجل تحقيق اقتصاد مزدهر و رؤية متميزة لـ الاقتصاد السعودي، ستقوم المملكة بتنويع اقتصادها وخلق فرص عمل ديناميكية لمواطنيها. سيحدث ذلك من خلال الالتزام بالتعليم وريادة الأعمال والابتكار، بما في ذلك: تنويع اقتصاد البلاد من خلال الخصخصة المستمرة للأصول المملوكة للدولة.

بما في ذلك إنشاء صندوق الثروة السيادية الذي سيتم تمويله من خلال الاكتتاب الجزئي لشركة أرامكو السعودية، فتح الصناعات المتخلفة مثل التصنيع والطاقة المتجددة والسياحة. تحديث مناهج ومعايير المؤسسات التعليمية السعودية من الطفولة إلى التعليم العالي.

بحلول عام 2030 سيكون لدى المملكة العربية السعودية خمس جامعات على الأقل من بين أفضل 200 جامعة في العالم. وإعادة التركيز على الشركات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) من خلال تشجيع المساعدات المالية. زيادة مساهمة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي الإجمالي من 20 إلى 35 في المائة بحلول عام 2030.

أمة طموحة:

من أجل أن تكون دولة طموحة، ستركز المملكة العربية السعودية على المساءلة والشفافية والفعالية في استراتيجيتها الحاكمة. لا يمكن تحقيق النجاح المستدام إلا من خلال أسس متينة. لتحقيق هذه الإمكانية، ستقوم المملكة بما يلي: عدم التسامح مطلقًا مع جميع مستويات الفساد.

تعزيز الشفافية من خلال توسيع الخدمات عبر الإنترنت وتحسين معايير الحوكمة. إنشاء برنامج الملك سلمان لتنمية رأس المال البشري من أجل تدريب أكثر من 500000 موظف حكومي على أفضل الممارسات. ودعم القطاع غير الربحي من خلال زيادة الكفاءة والتأثير.

للتعرف على الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة والتسهيلات التي تعمد حكومة المملكة على تقديمها لنمو الاقتصاد السعودي تواصل معنا لمعرفة بكافة التطورات.